الأربعاء، 31 أغسطس 2011

اضحك على الوهابية الحمير عندهم قبلتين


مهزلة هلال العيد وسببها السعودية


السعودية تخطئ للمرة العشرين في تحديد هلال العيد

الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

سليم العوا قبل و بعد ... لازم يتشاف


شاهد كيف صُدِم سليم العوا عندما قالت منى الشاذلي اسم زوجته على الهواء و ...


الشيخ محمد حسان ورد عجيب على سؤال اعجب


اللواء الروينى و كلام خطير عن الشيخ محمد حسان و كنيسة اطفيح


حقيقه الشيخ محمد حسان


الشيخ محمد حسان في لقاء قوي برنامج واحد من الناس السلفية والسياسة


زوجة القذافي وعدد من ابنائه في الجزائر


زوجة القذافي وعدد من ابنائه في الجزائر


إعصار إيرين يصل نيويورك


الخميس، 25 أغسطس 2011

اخيرا سقط القناع

اخيرا سقط القناع

كتبهاsalah eldin salah ، في 25 أغسطس 2011 الساعة: 21:53 م

اخيرا
سقط القناع
ان قيام الثورة المصرية ماهى الا اختبار وابتلاء من اللة لشعب مصر  رحمة ورافة منة

لانها كانت السبب فى كشف الغث من الثمين ورفعت القناع عن بعض الشخصيات التى كان البعض يظن
انها لصالح الشعب ولكن المفاجاة انها كانت لمصالح شخصية
اتضح للجميع ان مصر على مدى تاريخها الطويل ان حكامها من الاجانب لم يفعلوا ما فعلة بها من ابنائها الحكام المصريي
ولنا فى اسرة محمد على  وافق من وافق واختلف من اختلف اسوة حسنة نعيش على انجازاتها حتى تاريخة
اما حكامنا المصريون
اولا
  الزعيم الخالد الذكر عبد الناصر
الذى مازلنا نتغنى بانجازاتة  لدينا علية بعض الملاحظات  والاسئلة واولها
كيف استطاع عبد الناصر القيام بما سميت فيما بعد بثورة يوليو فى ظل احتلال بريطانى لمصر ومعطم المنطقة العربية؟
وماهو موقع السودان بعد الثورة ؟ وما نوع الاتفاقات والارتباطات لعبد الناصر ؟ ومع من ؟
لماذا انقلب على كل من ساعدة ؟ اولهم محمد نجيب قائد الثورة ؟ ثم الاخوان المسلمين ؟ وهم من قاموا وساعدوا على قيام التمثيلية المسماة بالثورة ؟
ماهى الارتباطات ومع من التى منعتة من  التصدى لحرب 67 رغم قيامة باعلانها  وترك البلاد لغزو اسرائيلى حتى انتهى باحتلال سيناء
ثم تمثيلية التنحى  لاستكمال مشوارة المكلف بة من قبل من اتو بة للحكم على ان ماحدث ارصة ودن لخروجة عن الاتفاقات السابقة وضمه للاتحاد السوفيتى ويدعى
كذبا انة من دول عدم الانحياز
 وكانت نهايتةاحتلال سيناء الى ان لاقى ربة سنة 70
وخلفة بحكم الظروف السادات
ثانيا بطل الحرب والسلام
محمد انور السادات
تسلم الامانة خربة القوى الوطنية مفككة والمثقفين ناقمين على الثورة وما اتت بة  واعلان نهاية ثورة يوليو
عدم وجود جيش ؟ عدم وجود سلاح ؟ حظر دولى على بلدنا لصالح اسرائيل للحفاظ  على قوة اسرائيل التى لا تقهر 
خلافات وانقسامات فى الجبهة الداخلية على السادات نفسة وعلى امكانيتنا فى انتهاء الاحتلال
حكم مصر عشر سنوات ليس لة اى مهام سوى ازالة العدوان باى طريقة كانت لانقاذ سمعة ثورة يوليو
بدات حرب الاستنزاف وانتهت بحرب اكتوبلا 73 التى لم ولن يحدث مثلها فى التاريخ والتى مازالت تدرس فى اكبر المعاهد

العسكرية فى العالم من حيث المكر والدهاء والخداع العسكرى والامكانيات وخطة الحرب حتى النصر
 وحتى اخر لحظة لم ولن يستطع اى كان ان يعلم ما يدور فى خلد انور السادات حتى السادات نفسة لانة يجيد المعارك والكر والفر فى الوقت المناسب
 وترتب علية مبادرة السلام  وما ترتب عليها فى سبيل تحقيق هدف واحد هو استعادة الارض المصرية جميعها باى شكل وباى سبب  وقد كان
ولكن
ظهرت على السطح خفافيش الظلام  تحت اى مسمي مرة ضد السلام ومرة الاسلاميين والعلمانيون والشيوعيون واختلفت المذاهب والاراء فى كل شىء واتفقوا على شىء واحد هو اغتيال السادات فى يوم عيدة  وكان ما كان  واليوم وبعد مرور اكثر من ثلاثون عاما اعترف الجميع العدو منهم قبل الصديق انة كان الوحيد على حق الدليل ان الجولان السورية حتى يومنا هذا فى يد اسرائيل
ولكن ماهى الفائدة وهم فى جميع الاوقات لا يستطيعون ان يصلوا الى ما يدور فى خلد السادات ؟
 سوى انهم حرموا مصر من معجزة زمانة نكاية وخسارة فى شعب مصر  لانهم استكثروا عليها ما اوصلها الية من عزة وكرامة ولا ندرى اذا كان موجودا فى الحكم فرضا الى الان ماذا كنا قد وصلنا وحققنا ولكن اللة كان لة امر اخر وقبل امانتة لانةلم يكن راضيا عنا
ثالثا
دخلنا عصر جديد اعتقدنا ان من اتى وهو حسنى مبارك  سيكون خير خلف لخير سلف
ولكن الريح لا تاتى بما تشتهى السفن  عقابا لما اقترفناة من صمت على من غدر بالسادات
حكم مصر ثلاثون عاما
كان اكبرعميل لجميع القوى الخارجية واولها اسرائيل على حساب بلدة
 الشعب حملة الامانة  ولم يكن فى حجمها فخانها وخان من امنة اياها
حرم شعبة ان يعيش مثل شعوب الارض ويتمتع بملذات الحياة  حكمة بالحديد والنار لصالح الاعداء العمل لنا والخير والغنائم لة وللاعداء
ورث الشعب الجهل  والفقر والمرض  قضى على الاخضر واليابس لصالحة وصالح اسرتة وزمرتة المقربة لحمايتة ولم يطرف لة جفن او يتالم لاى الام لمواطن مصرى فى اى مكان
 حتى اصبحنا دون هوية ودون عمل ودون حياة واصبحنا نستجدى جميع مخلوقات الارض منهم الدول العربية قبل الاجنبية واصبحنا بلا اى قيمة حيثما وجدنا فى اى مكان وزمان
وليس لنا كرامة ولا ادمية فى اى مكان بفضل ما يقوم هو وزبانيتة فى كل شىء والاستيلاء على كل ماغلى ثمنة وقل حجمة حتى اصبحوا يملكون المليارات فى حين ان ملايين مصر ال 85  نصفهم تحت خط الفقر واغلبهم فى العشوائيات  ويعانو جميعا من الفقر والجهل والمرض وفقد الامل فى المستقبل
المعجزة
حيث اراد اللة ان يعفوا عن هذا الشعب ويرفع عنهم اصرهم وازالة الطاغية على يد مجموعة من الفتية امنوا بحقهم فى الحياة  مؤيدون بثورة من الشعب كلة
يطالبون بالحياة والكرامة والعدالة واهمها كرامة وادمية الانسان المصرى وقد حقق اللة لهم ما ارادوا على اهون سبب
والنتيجة
سقط القناع عن مجموعة من البشر احسبهم ذو ضمير فى حب الوطن وكشفت التجربة انهم لا يحبون الا انفسهم وتلك ارادة اللة لكشفهم امام شعبهم وفضح نفاقهم
 ويدعون حرصهم على دين ربهم والذى يقول ان اية المنافق ثلاث اولهم اذا حدث كذب
ونرى الان ان كل الاسلاميين بتياراتهم المختلفة انكرت على الشباب ما قاموا بة فى اولها  وعندما نجح الشباب كانو اول من سطى على حقهم وسرق منهم الثورة  وعلينا ان نعود الى ما كانوا يروجون لة قبل الثورة للنظام السابق وما ال الية حالهم من تصريحات بعد الثورة  لانهم ركبوا قطار الثورة من اخر محطة واخرجوا اعلامهم من الشبابيك حتى يعلم الرائى انهم من قاموا بها
وهناك الكثير على شاكلتهم من المفكرين والمثقفين والكتاب  اللذين ما زالوا يبكون على اطلال النظام  لانهم ابنائة وعاصروة ثلاثون عاما من الفساد والخراب  وهذا هو المتوقع على الاقل حتى الان لانك ماذا تنتظر وما هو المتوقع وجودة تحت حجر ظل راكدا فى مكانة دون حركة مدة ثلاثون عاما سوى كل ما هو خبيث  وليعلم الجميع ان القناع قد سقط عنهم لان اللة ما زال يريد بهذا الشعب خيرا
ملحوظة
 انة حسب الخبرة والتجارب على مدى الازمان السابقة
انة اذا وافقت القوى الكبرى فى العالم واولها امريكا  على ان يتولى الاسلاميون الحكم فى مصر
اذن
انها تكن لنا شرا  لا تبدوا لنا اشكالة الان  ويتلخص فى تفتيتها فى المستقبل بحجة الاقليات
وذلك للقضاء على الدولة المركزية فى المنطقة لصالح قوة واحدة فى المنطقة وهى اسرائيل
واظن
ان شعب مصر اذكى من ممن يريد بهذاالبلد شرا
وان اللة لا يريدهابسوء  وسيحفظها دائما
كالعهد بة من كل شر
كما جاء فى كتابة الكريم
 ولك اللة يامصر
 وحسبنا اللة ونعم الوكيل

الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

رأي الشيخ محمد حسان في مظاهرات مصر

ماذا قال محمد حسان حينما رأى الرئيس المخلوع مبارك

رأي الشيخ محمد حسان الحقيقي في مظاهرات 25 يناير في مصر

كلمة عادل إمام لحسني مبارك

عادل إمام : عمل ايه حسني مبارك علشان يتشتم؟

التصريح الذى تسبب فى إيقاف حمدى قنديل وإلغاء برنامجه

خالد الجندى يهاجم ثوار 25 يناير وينافق مبارك المخلوع.flv

حافظ الميرازى يفضح تامر أمين فى برنامج مصر النهرده

قائمة خنازير مصر مصاصين الدماء بائعي دم الشهداء 2

قائمة خنازير مصر مصاصين الدماء بائعي دم الشهداء

عادل امام واللي عمله حسني مبارك في مصر

الأربعاء، 17 أغسطس 2011

الحقيقة


      الحقيقة

كتبهاsalah eldin salah ، في 17 أغسطس 2011 الساعة: 23:08 م



الثورة ثورة.. ليست شبه ثورة
  بقلم   حمدى قنديل    ١٥/ ٨/ ٢٠١١
أطلت الثعابين والثعالب من جحورها لتنقض على ٢٥ يناير، وبدأت حثالة نظام الاستبداد تسفر عن سحنتها التى طالما تمرغت فى الفساد والنفاق لتكشف لنا عن جوانب مؤامرة واسعة على الثورة استغلت لحظة مواتية، لحظة التراجع الراهن للمد الثورى.. فى قاعة محاكمة مبارك وأزلامه تحاول هيئة دفاعه التحايل بالتقارير الطبية حتى يغيب عن الأنظار، وتعمل على إغراق الجلسات فى الاستماع لمئات الشهود، وتبتكر الدفوع لتمييع التهم، وتجهد فى الإيقاع بين الشعب والمشير، وتمط فى أجل المحاكمة لعل الأقدار تأتى بمفاجآتها.. وخارج القاعة تشحن العواطف البلهاء والمشاعر الطيبة وتحشد كلاب الأمن المأجورة للاعتداء على أهالى الشهداء والمصابين وعلى المحامين عنهم..
أما خارج التجمع الخامس الذى تنعقد فيه المحكمة فإن الستار ينزاح بعرض الوطن كله عن أركان المؤامرة جميعاً، من خلخلة سيناء حتى تسقط فى أيادى الغرباء، إلى الفتنة فى جرجا والمنيا التى أكدت تحقيقاتها تورط جرذان الحزب الوطنى، إلى تشكيل «ائتلاف روكسى» ليساند عصابة مصطفى محمود، إلى شق صفوف العمال بألاعيب أباطرة الاتحاد العام المنحل، إلى دسائس تغييب الأمن لتعم الفوضى، إلى إعادة تنظيم القوى المناوئة للثورة فى أحزاب وحركات جديدة مشبوهة، وحتى محاولة إعادة اسم مبارك إلى المترو والمدارس والمكتبات.
لكن أدهى أركان المؤامرة خبثاً هو بث السموم بين عموم الناس بواسطة الإعلام، خاصة ذلك الذى يحركه عن عمد أو عن غفلة عدد من أصحاب القنوات الفضائية الجديدة، والقديمة ومسؤولو التليفزيون الرسمى وقادة الصحف.. روج الإعلام أن الثورة لا تعدو أن تكون هبة سرعان ما ستخبو جذوتها، ودرج أحدهم على وصفها بـ«أحداث ٢٥ يناير» واجترأ آخر عليها فنعتها بأنها «أسود ١٨ يوماً فى تاريخ مصر».. أشاع الإعلام اليأس والإحباط من مصير مظلم تساق له البلاد.. أوهم الإعلام الجمهور العام بأن الثورة تسببت فى انعدام الأمن، وها هى تقود الاقتصاد إلى شفير الإفلاس.. نفخ الإعلام فى حبائل الوقيعة بين القوى الوطنية، وسعى حثيثاً إلى الوقيعة بين الثوار والشعب، والوقيعة بينهم وبين القوات المسلحة.. اختلق الإعلام البلبلة حول الأحداث، وزاد من تعقيد الأزمات، وشكك فى الثوار، وغيب الوعى وشتت انتباه المواطنين عن قضاياهم الرئيسية بالأخبار المفبركة وبذاءات وسفاهات برامج النميمة والاستظراف المقىء والتسلية الرخيصة.
وفى رمضان وصلت المؤامرة الإعلامية إلى ذروتها عندما تصدر الشاشات والمناشيتات رموز عصر مبارك يترحمون على أيامه وينعون حال البلد من بعده.. نعرف أن بعضاً من أهل الإعلام شريك فى المؤامرة.. ونعرف أن بعضاً من الصحف تبيع ضمائرها وهى تتقاتل للصعود إلى القمة أو الهروب من القاع.. ونعرف أن بعضاً من برامج التليفزيون انزلقت طائعة أو مرغمة إلى السوق التجارية منذ ظهرت صور نجومها فى إعلانات الشوارع وراحوا يتسابقون فى منافسة رعناء أحياناً على قضم كعكة الإعلام.. ونعرف أن بعضاً من المهنيين البارزين استضاف الرموز العفنة بنية الاستماع إلى رأى آخر.. لكن الثورة فى كل الأحوال ليست سلعة وليست وجهة نظر.. الثورة طىُّ لصفحة الماضى وبدء صفحة جديدة تماماً.
لا يمكن أن نخرج حسام بدراوى من شرنقة الحزب الوطنى، فإذا به مناضل ثورى وهو الذى حاول إنقاذ مبارك فى ورطته الأخيرة.. لميس ولميس (جابر والحديدى) وتامر وتامر (حسنى وأمين) وعشرات غيرهم ممن طعنوا الثورة يجب أن يغربوا عن وجوهنا.. إعلام آسفين ياريس، ومصر ولدت يوم ميلادك، إعلام أرامل أحمد عز وهشام طلعت وممدوح إسماعيل، إعلام التلفيق وكتبة أمن الدولة، إعلام الصور التعبيرية وطشة الملوخية، إعلام ماسحى أحذية الحكام ومتعهدى ورنيش النظام، إعلام الندابات اللائى وَلْوَلن على الحشيش والجنس واليورو والكنتاكى فى ميدان التحرير، إعلام المؤرخ المستجد عبدالله كمال الذى أسس صفحة فى فيس بوك بعنوان «لا لإذلال قاهر الصهاينة ونسر أكتوبر» إعلام لم يعد له بيننا مكان.. وسدنة هذا الإعلام الذين يمسكون بخيوطه سواء كانوا من بارونات التليفزيون مثل حسن راتب أو نظار عزب الإعلانات مثل حسن حمدى أو المفكرين الاستراتيجيين مثل عبدالمنعم سعيد آن لنجمهم أن يغيب.. الثورة ثورة، ليست نصف ثورة أو شبه ثورة.. وعندما يحاول النظام القديم أن ينقض عليها أو أن يستنسخ نفسه، كما هو الحال الآن، فلابد للثوار أن يحموا الشعب من الانزلاق إلى مستنقع الماضى، ولابد من إزاحة أعدائه عن الطريق.
الخطأ القاتل الآن هو أن يوحى أحد، أو يتوهم أحد، أنه يكفى أننا عزلنا مبارك أو حاكمناه، أو أنه يكفى أننا قمنا بحل الحزب الوطنى واتحاد العمال والمجالس المحلية، أو أنه يكفى ذهاب عمر سليمان وأحمد شفيق، أو أنه يكفى سجن بضعة وزراء وعدة لواءات، أو أنه يكفى فك وتركيب الحكومة أو عزل محافظ وتعيين آخر.. التطهير يجب أن يمتد ليشمل كل الفلول فى كل المواقع للحفاظ على مكتسبات الثورة وإحداث التغيير المطلوب فى المجتمع.. وكان هذا قد بدا كما لو أنه الهدف الأول لحكومة شرف الجديدة، عندما أصدرت قراراً بعد تشكيلها مباشرة، ينص على «إبعاد جميع أركان النظام السابق من مواقع المسؤولية فى جميع أجهزة الدولة فى أسرع وقت ممكن».. كان ذلك يوم ٢٦ يوليو.. اليوم مضت ثلاثة أسابيع لم تف فيها الحكومة بوعدها.. عادت تماطل بل خالفت ما أعلنته وعينت محافظين جدداً بعضهم من رجال الحزب المنحل.. والحق أن هذا لم يكن غريباً على حكومة تضم أربعة وزراء من عهد مبارك، إضافة إلى وزير الإسكان الشريك فى تزوير إرادة الأمة عندما كان محافظاً فى دمياط ونائبا عن كفر الزيات.
حكومة كهذه إذن لا يتوقع منها إجراء حازم ناجز يلبى مطالب الثوار فى التطهير، ومطالب الثوار معروفة، فى مقدمتها رحيل النائب العام الذى يتحصن بقانون يمنع إقالته (وإن كان الحل فى قانون جديد يقضى بتعيينه من قبل المجلس الأعلى للقضاء لا رئيس الجمهورية)، وتطهير القضاء من القضاة الذين زوروا الانتخابات، وتطهير الجهاز المركزى للمحاسبات والمجلس الأعلى للصحافة واتحاد الإذاعة والتليفزيون وإقالة رؤساء الجامعات، وإقصاء رئيس هيئة الاستعلامات ورئيس المجلس القومى للشباب ومحافظ الإسكندرية، وإقصاء المستشارين من أتباع النظام البائد مثل محمد الدكرورى محامى مبارك ومستشاره القانونى وأمين القيم فى حزبه المنحل، وكذلك موظفون كبار مثل كبير الأطباء الشرعيين السابق السباعى أحمد السباعى الذى سبق إبعاده لاتهامه بتغيير الصفة التشريحية لشهداء الثورة فإذا به يعاد إلى المكتب الفنى للطب الشرعى.. وباقى القائمة التى يتصدرها مسؤولو حزب مبارك فى المراكز والأقاليم وأعضاء مجلس شعبه وشوراه، وخدام مشروع توريثه معروفة للكافة.
عند إقامة مبنى جديد فأنت تنظف الموقع أولاً من الأنقاض والقمامة، ثم تبدأ بعدها فى وضع الأساس.. فلننظف البلد أولاً من قمامة عهد الطاغية لنبنى مصر الجديدة.. الثورة ثورة، ليست نصف ثورة أو شبه ثورة.

الجمعة، 12 أغسطس 2011

الثورة و الميدان


الثورة و الميدان

كتبهاsalah eldin salah ، في 12 أغسطس 2011 الساعة: 23:18 م

الثورة
و
الميدان
من الحقائق الغريبة فى ثورتنا  ان من قاموا بها ليسوا هم من يطبقون سياستها 
لان جموع الشعب التى التفت حول الشباب مفجر الثورة  طرحت مطالبها وتركت
لمؤسسات الدولة الدستورية مهمة تحقيق هذة المطالب من خلال الميدان لتمثل ضمير
 الثورة الحى فليس للثوار حتى الان حزب رسمى يعبر عنهم
 ولا منبر اعلامى يتحدث باسمهم
وعلية 
ادعت كل الاحزاب انها تتبنى مطالب الثورة
وزعمت كل الابواق الاعلامية انها تتحدث باسمها
وبناء على ذلك
 انحصرت الثورة فى التحرير  واقتصر وجودها على هذا الميدان دون ان تتغلغل فى بقية شوارع الحياة السياسية  التى هى المجال  الحقيقى للعمل العام
ان البلاد مقبلة الان على انتخابات نيابية ينتج عنها مجلس شعب يشرف فيما بعد على الدستور ويسن القوانين الجديدة التى ستسير عليها البلاد  والذى سيؤثر فى تشكيل الحكومة الجديدة  فاين قوة الثورة من ذلك كلة
لقد نجحت اللاتجاهات السياسية فى شغل قوى الثورة بالمليونية الاخيرة التى اختطفتها منها غدرا وعدوانا وكان من الطبيعى لقوى الثورة ان تكون غيورة على ثورتها وان تسعى للرد على من ارادوا ان ينحرفوا بها الى شعاراتهم الدينية البالية  رافعين اعلام دول اخرى ومحرفين شعارات الثورة  فكما حرفوا  العلم حرفوا ايضا الشعارات
ولكن
السؤال
كيف يكون الرد على محاولة السطو على الثورة ؟ والعالم كلة يعرف حق المعرفة ان اتجاهات الدين التى غزت الحياة السياسية بعد الثورة ليست هى صانعة الثورة ولا ضرر حقيقيا فى ان تنظم لنفسها مليونية متاخرة تاتى بعد قيام الثورة  باكثر من ستة اشهر ؟
فما علينا الا التواجد فى ساحة المعركة الحقيقية الان وانها ليست ميدان التحرير وانما فى كل الدوائر الانتخابية فى محافظات مصر والا فان الحياة السياسية ستمضى فى طريق اخر لن يكون فية مكان للثورة ولا لميدان التحرير

الخميس، 11 أغسطس 2011

الحرية




أضف الى مفضلتك

ادفعوا الثمن ؟



ادفعوا الثمن؟

كتبهاsalah eldin salah ، في 31 يوليو 2011 الساعة: 17:53 م



خديعةالاسلاميين
عندما يشرع الاسلاميين فى اتخاذ موقف ما وفى وقت ما لابد ان يستخدموا مكر المتنطعين باسم الدين فعندما تعلن المنظمات العلمانية عن مسيرة مليونية لسبب ما  وتعلن عنها وتحشد لها الحشود ياتى جواب الاسلاميين متاخرا بعد دراسة الجدوى ويقوم بكل العمل العلمانيين وتظل هى فى نظر الكل مترددة فى الاشتراك حتى الحظة الاخيرة وتاخذ الكل على غرة بالمافقة على المشاركة عندما تكون قد ضمنت الحشد والزخم وليس لديها مانع فى بعض الاتفاقات لربط دماغ المشاركين وعندما تدنوا لها الامور تحب ان تنفرد بالوضع وتكون هى فى المواجةة لركوب الموجة وتنشر ما تريد من شعارات دون الالتزام بما سبق ان اتفقت علية وتستطيع ان تبرر ذلك سريعا بانها من قبيل الانفعال الشخصى حتى تثبت جدواة او العكس  وتركب وتغتصب حق الشباب الذى تظاهر وتعب وعرق فى سبيل مصر ومن حصد النتيجة التنطعون اللذين اقحموا انفسهم على الاحداث وذلك لتحقيق هدفين هم  ان تشيع فى نفوس المصريين انهم قوة لا تقهر وان الامور قد دانت لهم 
ورسالة اخرى للقائمين على النظام فى مصر والمجلس العسكرى على انة لاتوجد على السطح من يتحدث باسم مصر غيرهم 
رسالة ثالثة للقوى الخارجية  بنفس المعنى اى لا يوجد امامكم من يتحدث باسم مصر بدلا منا 
 وهم يعلمون علم اليقيين ان ما يقومون بة خيانة للوطن ولللة وللرسول  ولكل مواطن على ارض مصر 
فهذة عقيدة الخوارج الجدد المتنطعين باسم الدين والدين منهم براء 
 وسيكون كيدهم فى نحرهم بعون اللة
الان
ادفعوا الثمن 
لم يكن يوم الجمعة الماضى عاديا وسيظل يوما استثنائيا منة تعرف شكل الغد وبة تحدد ملامح خطواتنا ورغم اننى توقعت شكل ذلك اليوم  ولك كما قيل ان هناك جلسات عقدت واتفاقات ابرمت  على ان يخرج يوم الجمعة ب لم الشمل  لكن الشمل تفرق  وبات على الجميع ان يعرفوا  من الذى انقض العهد  ولا يحترم كلمتة ويقول كلام فى الغرف المغلقة  ويفعل عكسة فى العلن  فتلك هى سمات ومبادىء الخوارج الجدد فتلك هى سمات الاسلاميين الجدد اللذين ليس لهم عهد ولا ذمة 
كان مشهد يوم الجمعة الماضى كفيلا  بان يوقع الرعب فى قلوبنا  عندما تجد كوبرى قصر النيل فى اتجاة التحرير وقد اعتلاة  اصحاب الجلاليب  واللحى الطويلة  وسيدات منتقبات فى الملا بس السوداء  وما مدلول رفع علم مصر  وقد تغير شكلة وانتزع نسرة  ولوحات مشرعة كالسيوف تنادى بالشريعة  وهتافات اسلامية كما لو كنا فيما قبل كفارا  ورغم ان الموقف كان معروفا  منذ ما قبل مقلب التعديلات الدستورية  الا انة كان غير متوقع من اغلب القوى السياسية  بغباء او اتفاق او بعدم دراية   او لانها دعمت  ورحبت منذ البداية بوجود التيارات الاسلامية  لياخذوا نصيبهم من البيت الخرب  قام معظم من  بحثوا عن موطىء قدم فى الدولة بالحج والهرولة الى مقار الجماعات الدينية  مرددين الاخوان ليسوا فزاعة نحن نضخم من مواقف السلفيين الجماعة الاسلامية ليست خطرا  وعلينا ان نعترف لهم بالذكاء من السياسيين الذين تلهوا بجنى المغانم ومن الثوريين اللذين غرقوا فى التظاهر من اجل المحاكمات والثار للشهداء وتطهير البلاد بينما لم يتظاهروا مرة واحدة  ضد الاحدى عشر  مادة لم يقولوا لا الا بعد ان سبق السيف العذل وكان امر التعديلات نفذ فى صدر الناس وصدقوا ان الامن والازدهار والتقدم ستاتى بعد غمص الاصابع فى الفوسفور  لم يتظاهر احد ضد التعديلات الدستورية التى قادتها جماعة الاخوان المسلمين من لحظة  تشكيل لجنة طارق البشرى  وصبحى صالح وحتى ساعة الاستفتاء  بدعوى الاستقرار  والتخلص من شياطين الانس وهم البلطجية  وكانت المساجد تصدح بعظمة التعديلات وحرمانية  رفضها  وكان الليبراليون الجدد خلف الفضائيات ورجال الاعمال ليلا  ويصلون خلف الاخوان والسلفيين نهارا  بينما تحول رجل الدين الى  اهل الحل والعقد فى كل المشكلات من امبابة الى اطفيح ومن قنا الى المنيا فى اللحظة التى تركت لهم الحكومة الحبل على الغارب  ليحلوا محلها ويتدبروا شئونها وهم اعلم الناس بان ما يحدث فى الشارع المصرى قريبا وبعيدا لم ولن يبراء منة التيار الاسلامى 
 ليس صحيحا ما قالة الكادر الاخوانى  عصام العريان لو اعيد الاستفتاء ستكون النتيجة كما هى  لان الناس صوتت نعم  من اجل وجود خارطة طريق تشعرها بالامان  ولاننى اسالة ومن الذى جعل  الناس يشعرون بعدم الامان ؟ ومن اقنعهم بان الامان فى تلك التعديلات ؟ ومن القى رعب الغاء المادة الثانية من الدستور ؟ من الذى اقنعهم بان التصويت بلا  يعنى الغاء الدين الاسلامى من مصر ؟ والان شعروا بانهم وحدهم فى الساحة فهل يسمحوا لهم بشريك ؟
ملامح متناقضة 
 الملمح الاول  يخطفك الى ارض سيناء وهى ترتوى بدماء مصرية ليست بايدى بنى اسرائيل ( ولكن ما خفى كان اعظم ) بل بايدى فئة من ابناء الوطن تحمل رايات سوداء وتدعوا الى اقامة امارة اسلامية ومنة نعلم ان اول السيل قطرة والسؤال ؟ هل سيناء محتلة من جديد ؟ ومن من ؟الم يستطع النظام القائم السيطرة عليها ؟ هل هى متروكة لا سرائيل كى تسترد امانتها لاننا لانستحقها ؟ ام انها ستكون هدية شعب مصر الى الاخوة الفلسطينيين اللذين لا ينوون تحرير ارضهم والاعتماد على الركن الخالى لهم وهى سيناء ؟ ومن هم اصحاب الرايات السوداء ؟ ومن اين اتو ؟ سنظل نراهن على لا شىء سوى مساعدة الغرب والاستعمار القديم الى تقسيم مصر وهذا هو المرااد لهم من رب العباد  وسيتم لهم ما يريدون ولنا فى السودان اسوة حسنة 
والملمح الثانى  اعلام اجنبية حتى وان كانت عربية تغزوا قلب العاصمة ضد اوباما وتعلمة باننا كلنا اسامة  ما معن الرسالة هل اصبحنا من اتباع اسمة ؟ ومن هو اسامة ؟ وماذا فعل للاسلام ؟كلها ادوات تعطى مبررا للقوى الغاصبة فى العالم اننا لم نبلغ سن الرشد بعد وفى حاجة الى وصاية منهم  — وابعض فى الميدان يمسك بعضهم بتلابيب طالب ازهرى وهم يطردونة مرددين لا الة الا اللة  العلمانى عدو اللة  وبعضهم يمنع الصوفيين لانهم مشركون 
الملمح الثالث  شيخ الدجالين  الملقب بقائد المقاومة الشعبية فى السويس  فى 73 مصمم على كذبة فى حين ان السويس باكملها فى تلك الحرب كانت تحت سيطرة القوات المسلحة ولا وجود للمدنيين بها اطلاقا  حيث كنت بها مقاتلا فمن يكذب فى ذلك فمن السهل ان يكذب فى كل شىء ويظل المرء يكذب حتى يكتب عند اللة كذابا — حيث يشكر اهالى العباسية على اعتدائهم على الثوار - فى حين انهم ليسوا اهالى العباسية بل هم بلطجية تم استاجارهم لخدمة مطامعة وتقديم خدمة للمجلس العسكرى  لعل وعسى يتسلم مسجدة بالعباسية وملحقاتة او تكون انذارا للمجلس العسكرى فى حالة عدم التنفيذ وسبق لة التهديد باكثر من ذلك — بينما يتهم خطيب مسجد النور جميع مرشحى الرئاسة بالعمالة اما لامريكا او اسرائيل  والجماعة الاسلامية ترفع شعارا كتاب اللة يحرق الاخضر واليابس — وبعض السلفيين يحتلون منصة 6 ابريل ويهاجمون كفاية بالزجاجات الفارغة 
الاخوان مازالت تمارس الاعيبها وتقرر فصل مدير الحملة الانتخابية ل ابو الفتوح 
ابو العلا ماضى  الشحن الزائد وراء انقسامات الجمعة  وسلطان احذر من المتاجرة بشباب التحرير وسنضطر انزول الميدان لمواجهة التمويل الامريكى 
صحف غربية الاسلاميون يستعرضون قوتهم ويسعون الى تشكيل مستقبل مصر 
واخيرا 
ياعزيزى 
 الجميع خونة ولصوص 
لمعرفة الحقيقة  يسال نفسة من الذى يقوم بتمويل تلك الجماعات الاسلامية التى ظهرت  على السطح فجاة والكل يتهم الكل وهم اول المستفيدين من ذلك الوضع هم الاسلاميين وامريكا تصرف عليهم جميعا وبسخاء  وليس هدفهم مصر ولا شعب مصر بل مصالحهم الشخصية  وكل جماعة لها دور تقوم بة خير قيام وهذا يعجب الغرب فى ان يكون هناك تيار متشدد دينيا وتشجعة على ذلك حتى تقام دولة اسلامية حتى النخاع ولنا فى السودان اسوة حسنة احتى اذا  اثمرت واينعت تلك الدولة الاسلامية فى مغالاتها  عند اذ تتدخل تلك الدول فى الشئون الداخلية فى امر الدولة الدينية  وذلك لحماية الاقليات  الدينية ومن هنا يكون التقسيم الذى تهدف الية تلك الدول منذ القدم اترتاح من صداع الدولة المحورية والمركزية فى المنطقة لصالح اسرائيل اولا  وعلية تكون فى مصر دولة اسلامية فى الوجة البحرى  ودولة اخرى مسيحية فى الصعيد ودولة اخرى فى النوبة  وساعتها نبحث عن سينا ومصيرها هل تم استبدالها ومقايضتها للفلسطينيين ام لااسرائيل وتكون تلك هى نهاية اقدم حضارة واقدم دولة على وجة الارض وذلك بمعرفة ابنائها اللذين تبراوا منا الفراعين وملوك حضارة المعمورة وبذلك قضينا على حضارتنا بايدى اصحابها وهذا هو المراد من رب العباد لجميع قوى الشر فى العالم وبفضل الخوارج الجدد ولنا فى التاريخ الاسلامى والاسلامينن عبرة وعظة منذ فقد الامبراطورية الاسلامية عزتها وقوتها فى الاندلس والذى لم يغفرها لنا الغرب حتى الان
أضف الى مفضلتك

الكتاب



أضف الى مفضلتك

ثورة مصر التنكرية



ثورةمصر التنكرية

كتبهاsalah eldin salah ، في 24 يوليو 2011 الساعة: 20:24 م



اانتجت الثورة سقوط النظام  ولكن السياسة فى مصر عبارة عن حفلة تنكرية بعد ان انكشفت الاقنعة وظهر الجميع بوجوههم الحقيقية لكن بعد فترة وجيزة  عدنا مرة اخرى للحفلة التنكرية فالمجلس العسكرى يؤدى دور  الشرس قولا والطبطبة فعلا وبعض البلطجية يمثلون دور الثوار واحيانا الشهداء  وعصام شرف يلعب دور المغلوب على امرة  طوال الوقت والاخوان المسلمين يؤدون دور الحزب الوطنى بكفائة كبيرة واحزاب المعارضة  خاصة الصغيرة تحولت الى اسود وبعض الكومبارس يحاولون تادية ادوار بطولية للقفز على المشهد الثورى للحصول على مصالح ومرشحو الرئاسة يؤدون ادوارا تمثيلية لكن الغريب  انهم مصدقون انهم فى واقع وليسوا فى حفلة تنكرية 
اليس ما يفعلة بعض الثوار فى التحرير وغيرة من الميادين مخيفا ومتجاوزا وما يضمرة بعض الاسلاميين من نوايا هيمنة وتظهر اشاراتة من وقت الى اخر مرعبا وخطيرا؟ الاتظهر فى الافاق دلائل انقسام وفتن تنذر بالمخاطر ؟ لا يمكن ان ينكر عاقل ذلك  بالطبع ثمة اشارات خطيرة تظهر هنا وهناك فالبعض يزايد ويمعن فى الاحتجاج والتظاهر ويطلب اكثر مما قد توفرة طاقة الاستجابة او يتناسب مع الوقت  ما حدث امس الاول الجمعة  كان مثيرا للريبة فلا يجب تحت اى زعم احداث فتنة بين الجيش والشعب وليس مقبولا سوى مواصلة الضغط الملح الواعى عبر التظاهر المسؤول والاحتجاج السلمى من دون اى محاولة للاحتكاك بالجيش او زعزعة تماسكة ووحدتة وكسر هيبتة 
 ان بعض المتاسلمين يريد تنفيذ سيناريو خطير ومرعب وينوى العمل على خطف الامة وردها الى التخلف والظلام والجهل وهؤلاء يقابلهم فى الاتجاة الاخر بعض غلاة العلمانيين الذين لا يدركون طبيعة الشعب المصرى المتمسك بالمرجعية الدينية والمدرك لا هميتها كقاعدة روحية واخلاقية لا تكتمل الشخصية المصرية الا باحترامها وتبنيها فى اطار قيم المواطنة المتكافئة والمساواة واحترام العقائد وحرية الاعتقاد قد تصطدم التيارات وتتعارض وتتنازع وقد ينقسم الشارع احيانا حيال ما يجب ان نفعل غدا لكن الاختلاف سيظل تحت خط معين وستظل الحكمة المصرية قادرة على البرهنة على نجاحها واحتواء المنازعات وتفكيكها وازعم ان ماحدث فى ميدان العباسية قد دبر بليل لاحراج المجلس العسكرى وبفكر الاسلاميين الجددد وقد وقع المجلس العسكرى فى المحظور بقرارات  الاخيرة بتخوين البعض واخذ مواقف استباقية لهم وذلك يصب فى خدمة من صنع الوقيعة  والذى يعتبر ظاهريا من متحالفا مع المجلس العسكرى الحاكم وقد سبق ان بعض التيارات الاسلامية فى العباسية  تهدد وتنذر بانها ستفجر الموقف بين جميع الاطراف لمجرد انهم لم يستطيعوا الوصول الى اهدافهم الشخصية بمبداء ضرب عصفورين بحجر واحد ثم تختفى وتنتظر النتائج واذا لم يعودوا نعد  الهدف الاول هى مشكلة مسجد النور  وبين شيخة والدولة فى تسلم المسجد والمرافق وذلك لمكاسب شخصية والهدف التنفيذ بلى الذراع كما صرح بذلك اكثر من مرة  كمات يطلقون علية شيخ المقاومة الشعبية وصنعتم منة بطلا من ورق  ام الهدف الثانى ان جماعة 6 ابريل محسوبة على التيار اليبرالى  ومقرها ميدان التحرير والتى كانت تطالب بالدستور اولا وهذا يتعارض مع طموح جميع تيارات الاسلام السياسى فى السطو على السلطة فى غفلة من شعبها  وتلك  مرحلة من التاديب الى كل من يخالف الخوارج الجدد  واعتقد ان وراء كل ذلك كان كما صرح اكثر من مرة الشيخ حافظ سلامة وذلك لاسباب 
 ابو الفتوح يتهم العسكرى بالتباطؤ ويحذر من ضياع مصر اذا تاجلت الانخابات 
سلطان العسكرى يستشير عناصر من الاخوان قبل اصدار القوانين  على لسان عصام سلطان 
مرسى الجيش لن ينقلب على الاخوان وما فعلة عبد الناصر ان يتكرر  والحزب مسارنا السياسى لننافس على السلطة 
صراع اخر فى نفس السياق 3 اسلاميين يخوضون انتخابات المحامين على منصب النقيب - الزيات - طوسون - نوح - ينافسون عاشور وخليفة  ينسحب 
 عدم وجود امن فى ربوع مصر  وما يحدث على سبيل المثال فى قسم شرطة السادات  من قتل وسحل الشباب فى الشارع امام المارة والسكان  وبعلم ومباركة الشرطة  وهى تقف كالمتفرج على ما يحدث وذلك بسبب فساد بعض ضباط الشرطة التى لا نعرف لماذا هم فى اماكنهم حتى الان ؟ والرد هو ان ما يحدث مبرمج وممنهج من النظام الحالى لتاديب الشعب على ثورتة كما توعد مبارك عندما قال اما انا او الامن
أضف الى مف

قل ولا تقل



قل ولا تقل

كتبهاsalah eldin salah ، في 1 أغسطس 2011 الساعة: 16:44 م


قل ولا تقل
لا تقل ان ما يحدث فى مصر الان ثورة بل قل ان ما يحدث هوجة
قديما
قالوا ان  هناك ثورة بقيادة احمد عرابى  وعندما فشلت سميت ثورة
قالوا ان هناك ثورة باسم سعد زغلول  وعندما فشلت اصبحت هوجة
وعلية
يجب ان تقول ان ما يحدث الان فى مصر منذ يناير  والتى سميت خطا ثورة يناير
 والتى ليس لها راس لا عرابى ولا سعد زغلول
ان اسمها الرسمى
هوجة يناير
لماذا؟
لم يتغير شىء
مبارك مازال يحكم مصر من محبسة  اذا كان محبوسا
ومحاكمتة اشبة بالمسرحية الهزلية  مثل - محاكمة ميت
او اعدام ميت  لا فرق
لم يتغير شىء على ارض الواقع ولمدة ستة اشهر  النظام هو النظام
والاشخاص هم نفس الاشخاص
حتى المجلس العسكرى الذى يدير البلاد هو من صنيعة مبارك  
النائب العام هو الاخر من صنيعة مبارك
 وزير العدل هو الاخر من صنيعة مبارك
امن الدولة مازال مكانة يمارس مهام عملة اكثر من الاول ولكن فى مجالات بعيدة عن المواطن 
حتى يحس المواطن بانة ليس فى الامكان احسن مما كان 
الجهاز السرى لامن الدولة مازال يمارس عملة حتى الان  
اشعار المواطن بعدم الامن والامان هو الاخر من ضمن مخططاط النظام
استخدام فزاعة الاقتصاد وانهيارة  وضياع الدولة من مخططاط النظام
المحاكمات
 مطلوب من الجميع ان يعلم اننى معهم واعمل وفى الحقيقة ماتم القبض عليهم وايداعهم السجون ليس لمحاكماتهم بل لحمايتهم من غضبة الشعب المصرى اى لحمايتهم مع ايهام الشعب بان هناك محاسبة

هل هناك تغيير حتى الان ؟
نعم

 التغيير الوحيد الذى تم  هو ترك الشعب المصرى فى ان ينفث عن نفسة من الكبت الذى
عاشة على مدى ثلاثين عاما
وعلية
خرجت علينا فئات وجماعات علمانية واخرى اسلامية ما انزل اللة بها من سلطان
كل يبحث عن مغانمة الشخصية دون مراعاة حق شعب مصر
خرجت علينا مجموعة تسمى نفسها النخبة الاولى بالرئاسة وجميعها ماجورة من جهة او اخرى غير المصرية
وصلت  الامور الى استعراض القوى كل فصيل يفرض نفسة على الاخر اما بالقوة او بالتخوين
اما خارجيا
فالمستفيد من كل ذلك امريكا ثانيا واسرائيل اولا وذلك بفضل جهابذة السياسة المصرية والخيانة والعمالة من بعض الطوائف والاشخاص
للحصول على مغانمهم الخاصة وليس الامس ببعيد ولنا فى ذلك عبرة
عندما هزمت مصر فى 67 وسميت نكسة هرب منها كل من يستطيع عندما علم ان السفينة غرقت وحمل منها ما يستطيع حملة من الغالى والنفيس
ولم يتحمل مسئوليتها الا فقرائها ودافعوا عنها بكل غالى ورخيص حتى كان لها النصر وبعثت من جديد  هبط عليها خفافيش الظلام مرة اخرى ولكن للعبث بها وبيعها لكل من يدفع الثمن فذالك هم الخونة فى كل عصر  ولكن فى تلك المرة كان البيع لاعدائها
دون مبالاة لاصحابها الحقيقيين  والذين ليس لهم مؤى غير هذة الارض اما الباقى فهم ضيوف الظلام وغير مرغوب فيهم  وهم اصل تلك الهوجة التى نعيشها حتى الان  لانهم يملكون كل شىء واهمها وسائل الاعلام الماجورة وتجدهم متنطعين على كل القنوات دون خجل او حياء
عيب من
عيب من استامنة الشعب على حياتة  وارزاقة ومستقبلة وهو ليس اهلا لتلك الامانة التى راح يبدد فيها يمنة وشمالا بين اذنابة وحواريية الفسدة ووصل بة الامر على اعتبار نفسة مخلدا وفوق المسائلة فكانت الطامة الكبى وقضى فيها على الاخضر واليابس  ولن يفيدنا منة شىء حتى لو اعدم  - لانة ميت فعلا فما الفائدة من اعدام ميت اصلا
هل سكون فى ذلك تعويضا لما حدث للملايين فى عهدة من فقر وجهل ومرض وعمالة وخيانة اعتقد ان رصيدة لم يسمح رغم المليارات التى سرقها من هذا الشعب
والمثل المصرى البسيط الذى يقول لا تخون من اتمنك ولو كنت خائن
المتوقع
ان يحكم الاستعمار قبضتة على البلاد باسماء مختلفة  حرية - ديمقراطية وعينة فى النهاية لتفتيتها حتى ينتهى من صداع الدولة المركزية 
لصالح المستفيد الوحيد وهى اسرائيل على ان تكون - جزء منها للمسلمين المتشددين اللذين تنفر عروقهم من خلال اللحى للشريع الاسلامية 
وجزء اخر حتى نحمى الاقلية المسيحية من الاغلبية المتشددة وتكون فى صعيد مصر 
وجزء اخر لمن سرق منهم حقهم من ستينات القرن الماضر ممثلا فى بلاد النوبة  والجزء الاخير هو هدية متواضعة ممن كانت يوما ما دولة مركزية الى كل من اسرائيل او الفلسطينيين بالبدل  مكافاءة لهم على ما قدموة لخدمة الاستعمار وبذلك نكون قد انتهين من صداع اوربا والغرب من دولة الفراعين ذات حضارة الاف السنين على يد سفلة القوم والفراعين منهم براء تلك هى المؤامرة وتلك هى المسالة ولكن اللة سيرد كيد الكائدين فى نحورحم فمن ارادها بسوء قصمة اللة 
واخيرا
حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا
 اين كان شعب مصر طوال ثلاثين سنة ؟ من هذا الظلم فنحن شركاء فى كل ذلك
وهل ماحدث يعتبر ثورة فى حين ان الحقيقة تقول ان ما يحدث لا يعد سوى هوجة يناير
وربنا يسترها  
أضف الى مفضلتك

المحاكمة



المحاكمة

كتبهاsalah eldin salah ، في 6 أغسطس 2011 الساعة: 20:07 م



المحاكمة
جاء اليوم المشهود ليبداء المصريون تطهرهم من عصر مبارك وتبادل الشعب الزنزانة مع حسنى مبارك وبقية اركان نظامة 
وعلى راسهم حبيب العادلى 
ولكن 
 هل هناك محاكمة جادة ؟
الاحداث تشير الى ان ما يحدث خارج منطق الاحداث والقانون  وكثير مما يحدث يخاف منة الغالبية الصامتة من الشعب  حيث ان هناك امور تدعو للشك والريبة 
ومنها 
معظم المتهمين بل كلهم يتحركون داخل المحكمة مخالفين للعرف والقانون وايديهم خالية من القيود الحديدية 
حتى المحكوم علية منهم بالسجن تؤدى لة التحية العسكرية من قبل الشرطة 
 ابناء الرئيس يتحركون بحرية تامة ويرتدون ملابس للتنس وليست للسجن 
الرئيس المخلوع نفسة يدخل القفص فى مشهد سينمائى ليدر علية عطف المواطن فى حين ان كل المصادر توكد انة نزل من الطائرة ببدلتة المعهودة والنظارة ويسابق الحرس فى المشى للمحكمة 
دليل ذلك عندما رد على الاتهامات بصوت جهورى مما يعكس انة غير مناسب لما يدعية من مرض 
ولكن 
على ماذا يحاكم مبارك ؟
 الاحداث تقول ان مبارك يحاكم على ماحدث فى مصر خلال ايام الثورة وعددها 18 يوم  والاتهامات هى 
قتل المتظاهرين 
استغلال النفوذ والتربح 
 تصدير الغاز لاسرائيل 
 ولكن من المسئول عن مصر 30 سنة مضت ؟ ولماذا لم يحاكم عليها مبارك ؟ومن المتسبب فيها اذن ؟
 سياسيا 
ان محاكمة الرئيس مبارك لها قيمة رمزية فى المنطقة العربية - ومبارك الراقد فى سرير يدفع ببرائتة وهو شاحب اللون ومريضا فى سريرة وعيناة محمرتان الا انة كان واعيا بما يدور حولة ولم يظهر الا القليل من المشاعر حول ما يجرى شانة فى ذلك شان نجلية  اللذين بذلا جهدهما فى الوقوف امام سريرة لمنع الصحفيين من التقاط اى صور لة  وعتبر ذلك اكبر اهانة لة منذ تخلية عن الحكم 
 الاتهام الحقيقى لمبارك 
وهى اخطاء مبارك التسعة الكبرى — عدم تحقيق العدالة الاجتماعية وتوزيع الثروة 
انتشار الفساد
 انتشار الرشاوى
انتشار المحسوبية 
التزوير 
غياب الرؤية 
الوعود الزائفة بالاصلاح ا
السعى لتوريث السلطة والخداع السياسى 
الاستعانة بالبلطجية 
محاباة الحاشية والمقربين 
المطلوب
اذا تم المماطلة فى القضية بدون حكم او اذا مات مبارك قبل انتهاء القضية فلن يتمكن المصريون من ادانة من ارتكبوا هذة الجرائم فى حقهم واعتقد ان ذلك يتم بحرفية ودقة لان كل القائمين على الامور الان فى مصر جميعهم محسوب على مبارك وسياتى دورة فى الاحداث سواء قبل او رفض 
منهم المجلس العسكرى نفسة هو من صنيعة مبارك وليس هو القوات المسلحة ويكفى ان نذكر ان المشير طنطاوى هو اكبر وزير دفاع معمر فى مصر على مدى ثلاثين عاما طوال عهد مبارك  وسياتى دورة سلبا او ايجابا متلازمة مع مبارك فى البراءة او الادانة
هذا لم يشكك فى نوايا القوات المسلحة ووقوفها بجوار الثورة والشعب المصرى بكل اخلاص لان الجيش يريد رد الجميل للشعب المصرى والذى لم يحاسبة حتى اليوم عن هزيمة 67 بل العكس وقف بجانبة حتى تم لنا النصر وخرج عن بكرة ابية لا لمحاكة النظام بل لاعادة عبد الناصر المهزوم الى الحكم بعد التنحى لننتصر سويا وعلية فالقوات المسلحة ترد الجميل ليكون لها موقعها المشرف فى الاحداث 
وفى كتب التاريخ 
و استكمالا
للمسلسل التطهيرى من المباركية   هناك النائب العام — وبعض الوزراء — المحافظين 
مع اعادة ترتيب البيت المصرى من الداخل 
التطهير من المباركية 
 الغريب ان الصمت قد عم ارجاء مصر الا من قلة تعد على اصابع اليد الواحدة تذكرت مبارك الا ان الغالبية العظمى ذهبت فى رحلة تامل عميق لمشهد المحاكمة 
لفرعون مصر الاخير 
 والكل يجاهد نفسة ليتذكر ماذا بقى من ارث مبارك الطويل والاغلب لا شىء  وهذا فيما يتعلق بمخلفات الاستقرار المزعوم وبالاحرى الجمود الذى حملة معة فرعون جاء بالمصادفة لا يحمل  مؤهلات تناسب المنصب الخطير ومن ثم لم يكن غريبا ان يستبد ويعربد فى انحاء مصر فاذا غابت الكفاءة والرؤية فلا مجال الا الظلام الذى تعشش فية الخفافيش ومن هنا عم الفقر كل المحروسة وقال لة الكفر خذنى معك ولم يكن الكفر فقط بجدوى التعليم ولا اهمية الكفاءة بل الكفر ايضا بعلمائها  فمصر المباركية لم تكن تتسع الا للفقر والجهل والفساد والفشل الكلوى  وامراض الكبد والسرطانات واذا لم يكن الموت كافيا بكل ذلك واذا هرب البعض فقد كان الموت ينتظر ارواحا شابة على شواطىء اوروبا  او صناديق الموت المشهورة من العراق  او الموت فى شوارع الدول العربية سواء من الذل والفقر او الموت فى عبارات الموت مابين مصر والسعودية من المسئول عن كل ذلك ؟ومتى يحاكم مبارك عليها ؟
قد نكون قد تخلصنا من مبارك ولكنها لم تتطهر بعد من المباركيةوعلية مطلوب الانتقال الى معركة التطهير اولا لكل من افسدوا الحياة السياسيةوبالاخص الذين يريدون سرقة الثورة واخطرها اشاعة التكفير ولذا فالتطهير مطلوب اليوم وليس غدا
أضف الى مفضلتك