بسكو بدر..!! بقلم سليمان الحكيم ٢٨/ ١٢/ ٢٠١٤ |
لم يصدق مولانا محمد مرسى- لا رضى الله عنه ولا أرضاه- كما صدق حين قال «الحق أبلج والباطل لجلج» فقد أصيب الجميع باللجلجة المشوبة بالارتباك والتخبط حين قرروا التعليق على موضوع أرض شبين القناطر وما صدر بشأنها من قرار رئاسى لتخصيصها للمنفعة العامة. فإذا بنا نكتشف أنها قد خصصت للمنفعة الخاصة بمحمود بدر وشلته من مؤسسى حركة تمرد التى تحولت إلى حزب أطلقوا عليه اسم «الحركة الشعبية» واختصارها «حش..»!.. ليقيم بدر عليها مصنعاً للبسكويت. محمود بدر يعترف ومعه أعضاء حزبه بالواقعة مؤكدين صدور قرار جمهورى بتخصيص الأرض له بناء على طلب تقدم به لمحافظ القليوبية، ومن ثم لرئيس الجمهورية مصداقاً لشعار حزب «حش» الذى يرفعه (من التمرد إلى البناء) على الأرض الزراعية!. بينما نفى مصدر رسمى بمحافظة القليبوية إصدار أى قرار جمهورى بشأن الأرض محل الجدل. فى الوقت الذى أكد فيه المصدر نفسه إقامة مصنع البسكويت الذى يعد «فخراً وليس عاراً»- حسب تصريحه لـ«المصرى اليوم»- لأن الحكومة- على حد قول المصدر- «بدأت تنظر للأقاليم بعين الاعتبار»!
محمود بدر وحزبه «الشعبى» يؤكد «الواقعة». والمحافظة تؤكدها من حيث أرادت أن تنفيها. والسؤال الآن إذا كان بدر بريئاً من شبهة المحاباة والتربح فلماذا يخصه رئيس الجمهورية وحده دون شباب الثورة بقرار رئاسى ويخصص له قطعة أرض فى مسقط رأسه بالذات، بدعوى «المنفعة العامة» كما لو كانت المنفعة العامة لا تتحقق إلا لبدر وقريته فقط؟!
والسؤال الآخر ألم تكن المنفعة العامة محققة فعلاً بتبعية الأرض للإرشاد الزراعى خدمة لجموع الفلاحين لتصبح محققة لخدمة محمود بدر وحده؟!
حتى لو كانت المنفعة العامة تتحقق بإقامة مصنع للبسكويت فى شبين القناطر.. ألم يكن من الممكن تحققها بإقامة المصنع فى مكان آخر. وإذا كان البناء على الأرض الزراعية جريمة يعاقب عليها القانون فلماذا تشجع الحكومة على ارتكابها وتعفى بدر من عقوبتها. بينما تطبق العقوبة بصرامة وحزم على غيره من صغار الفلاحين الغلابة؟!
إننى أخشى أن تضع هذه الواقعة حركة تمرد فى مرمى نيران خصوم الثورة وأعدائها. لتفتح الباب أمام الشكوك فى نوايا أصحابها وذممهم لتصبح حركة مدفوعة الأجر رغم نبل مقصدها وعظم أهدافها!
هل أهلك الذين من قبلكم إلا إسرافهم فى المنح والعطايا على حساب المطحونيين.. قل لهم يا مولانا «الباطل لجلج» لعلهم يتعظون
المطلوب وعلى وجة الخصوص الرد على ما يلاحظ فى تلك المقالة من ملاحظات تسىء الى كل من فى السلطة الان واولهم الرئس السيسى هل مدمود بدر وتمرد كانت حملة مدفوعة الاجر ؟؟ ولماذا تنزع الارض للمنفعة العامة ثم تعطى لمحمود بدر خصيصا ؟؟ منذ متى والدولة تقر المبانى على الارض الزراعية؟؟؟ فى حين ان محمود بدر يقر ويعترف بالواقعة ؟؟؟ اذن من هو محمود بدر فى مصر ؟؟؟سقطت اقنعة عن الكثيرين بعد 30 يونيو ولا نطمع الا فى الحقيقة ؟؟؟ وما علاقة الرئس السيسى بذلك ؟؟ لان مايذكر الان لم يتم فى عهد مرسى لان تمرد ضد مرس وارى ان ماحصل علية بدر تم بعد تولى السيسى فهل هناك صفقة بينهم ؟؟؟؟مطلوب وعلى وجة السرعة على ماهو مخفى فى تلك المقالة وبالتحديد من مؤسسة الر ئاسة وبالاخص الرئيس السيسى ماهى حقيقة حركة تمرد ؟وهل هى مدفوعة الاجر ؟؟ولحساب من ؟ وارجو الا يكون اسيسى وما دور المحافظ فى ذلك ؟؟ ولك اللة يامصر |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق