التذكير للذكرى ؟
كتبهاsalah eldin salah ، في 28 نوفمبر 2011 الساعة: 20:48 م
وحيث ان الذكرى تنفع المؤمنين -وما نشاهدة اليوم من تسابق المصريين الى صناديق الاقتراع عن ثقة فى ان الامور تسير فى طريقها المرسوم وهذا ماهو واضح ظاهريا ولكن ما خفى كان اعظم من حيث ان نفاجىء وهذا هو المتوقع بان مصر قد خطفت من قبل الاسلام السياسى والذى يعد الوجة الاخر للحزب الوطنى المنحل ونتاكد من ان الاخوان مازالت تطالب بحقها التاريخى انتقاما من ثورة يوليو 52 وليس ثورة يناير التى استطاعت تلك الكتلة استغلالها للانتقام من خصومها والمفعول بة فى جميع الحالات هو الشعب المصرى ولذلك وجب التذكير للذكرى
ان ما نشاهدة اليوم هو حصاد الخلاف والمخاوف بين العسكر والاخوان منذ ثورة 1952 حين استعان بهم الرئيس جمال عبد الناصر ومن ثم انقلب عليهم عام 1954 واعاد الرئيس انور السادات فتح باب التعاون والدعم لعبور مرحلة سياسية معينة واعاد الانقلاب عليهم مرة اخرى مما جعل الثار يتزايد ويزيد من عدد الخلايا النائمة فى النقابات والمؤسسات المختلفة ومنها الامن والشرطة ايضا ويهدد بالانقسام والتخبط وهذا ما نشهد جزءامنة الان — فقد استعان بهم المجلس العسكرى بعد سقوط مبارك لانهم الاكثر تنظيما وتاثيرا فلم يكن متوقعا تسليم الحكم للشارع الذى لم يكن مؤهلا وبلا راس ولا تنظيم موحد واضح واستمر تبادل الغزل والمصالح بينهما واصبح كل منهما متربصا للاخر — فلن يلدغوا للمرة الثالثة من الجيش ولن يسمح الجيش بسيطرة هذا الطرف او الاخر علية — وبدا التنافر يظهر من خلال استغلال الشارع واظهار القدرات على المشهد السياسى وتناسى الجميع ان هناك شبابا يشكل طرفا ثالثا هو الاساس الاول فى تغيير وتطوير المشهد — الذى تحول الى معركة بين ثلاثة اطراف على الساحة المؤسسة العسكرية وجناح الاخوان والسلفيين وشباب الثورة الغاضبون بعد عشرة اشهر حمل وليست تسعة ولدت لنا فوضى وانتهاكا لحقوق الانسان وتخبطا داخل الشرطة والمجلس العسكرى
ومن هنا جاء الاصرار على عدم وجود شهادة بناء وتغيير جديدة لهذا الوطن — فتغيير الشعب هو الاسهل كمطاب والافضل لان تغيير الوطن اصبح من المستحيل — فهذا التخبط المستمر خلال المرحلة الانتقالية جعل مصر امام ثلاث جمهوريات — جمهورية التحرير — وجمهورية العباسية — والجمهورية الصامتة التى تتابع الفضائيات وتلعن حظها والزمان فامامها ثلاث حكومات الان حكومة شرف لتصريف الاعمال — وحكومة البرادعى للثوار — وحكومة الجنزورى التى اقرها المجلس العسكرى وهناك عدد من الضحايا والشهداء يزداد من الشباب والشرطة والجيش وانفراط للعقد الاجتماعى وسقوط هيبة الدولة وضياع حق الثواب والعقاب — فقط مليونيات ودعوات لمظاهرات واعتراضات متكررة تزيد من الاحتقان فى الراى العام مع التعنت لكل طرف امام الاخر على حساب هذا الوطن الضائع
تدخل الايادى الخارجية او التمويل او البلطجية فهذا لا ننكرة ولكن على الجميع اثباتة او توقيفة حتى لا نجد حالة التخوين والاتهام تطال المخلصين والقائمين على حماية الوطن ربما الاصرار على الانتخابات سريعا هو الافضل الان للانتقال لمرحلة اخرى وربما سندفع ثمنا اكبر لعدم وضع دستور اولا ونجد ان كلا من المجلس العسكرى والاخوان وباقى الشعب يدفع الثمن لا ختياراتهم فان التراجع عن خطا احيانا فضيلة خاصة لو كان الثمن ضياع هذا الوطن
لذلك نعود الى التذكير وانا مثل غيرى اخشى مما يحدث الان ونكون قد تسرعنا وتكون النتيجة وقوع الوطن اسيرا فى احضان الاخوان المسلمين بايدينا وساعتها لا نلوم الاانفسنا ويكون مصير الكل فى رعاية اللة وحدة على ان يبقى علينا ونكون قادرين على العودة الى ميدان التحرير من جديد اذا كان للعمر بقية
للمطالبة بالحرية من الوجة الاخر للنظام البائد وندعوا اللة الا يكتب علينا ذلك ويولى علينا من يصلح وحسبنا اللة ونعم الوكيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق