اخر فصول مهزلة القرن ؟؟
كتبهاsalah eldin salah ، في 7 يناير 2012 الساعة: 17:37 م
اخر فصول مسرحية العار
محاكمة مبارك
هلل الحاضرون فى جلسة محاكمة مبارك عندما طلبت النيابة تنفيذ حكم الاعدام والقصاص من الجناة
فلا مبارك وقف وقال - لالالالالالالالالالا- ولا انهار
ولا انهار الدفاع ولا ابناءة علاء وجمال
مامعنى ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟
هل قلوبهم من حجر ؟؟؟ هل المشوار مازال طويلا ؟؟ هل مرافعة النيابة شىء وحكم المحكمة شىء اخر ؟؟
لماذا لم يصرخ مبارك ويعلن انة برىءواللة العظيم برىء ؟؟؟
مامعنى حالة الصمت الرهيب التى يعيشها الرئيس المخلوع ؟ هل المحاكمة بالنسبة لة برد وسلام ؟؟ اذا قورنت بحالة الموت التى كاد يتذوقها من قبل حربا او اغتيالا ؟؟
بلاش — هل الاطباء يعطون مبارك حبوب تنويم قبل كل جلسة محاكمة ؟؟ السؤال الاخطر هل مبارك مطمئن للنتيجة ؟؟؟ لااقصد الاطمئنان من المجلس العسكرى وحدة وانما الاجراءات التى تمت بالطريقة التى جرت ؟؟؟؟؟؟
اتوقف عند لحظتين معنويتين فى المرافعة الاولى عندما قرات النيابة قولة تعالى –قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء — فى مواجهة مبارك ورجالة– وكان تذكيرا مهما وحكما الهيا قبل حكم المحكمة بما ال الية الرئيس المخلوع وكبار رجالة — الثانية — حينما طالبت النيابة بتنفيذ حكم الاعدام وهلل الحاضرون — اللة اكبر —-
هى بالفعل مسالة معنوية ارضت الحاضرين جدا وارضت من سمعها من الثوار لكنها فى المقابل لم تكسر المتهمين — هم يعرفون انها اجراءات — المريض بمرض مزمن احيانا يعرف مثل الطبيب — والمتهمون فى جنايات من هذا النوع جرائم نفس او مخدرات — يعرفون مثل الدفاع ومثل القاضى — يدرسون قضاياهم — الاصل فى هذة القضايا اشياء الاجراءات — والاوراق — والاحراز
مرات كثيرة شهدتها قاعات المحاكم سمع الحاضرون مرافعة النيابة وهى تطالب بتوقيع اقصى العقوبة على المتهم الماثل امام عدالة المحكمة وفى الغالب يكون الاعدام فى الجنايات - نفس او مخدرات - ثم تتداول القضية - وتمر شهور - ثم تقضى المحكمة ببراءة المتهمين — هناك فرق بين مرافعة النيابة وحكم المحكمة لا بد ان يطمئن وجدان المحكمة قبل اى شىء اخر
الشك يفسر لصالح المتهم — شيوع الجريمة لصالح المتهم — اللعب فى الاحراز لصالح المتهم — الخطا فى الاجراءات لصالح المتهم — ليس معنى هذا ان الدفاع جنمصور —-
وليس معنى هذا ان النيابة كانت تبالغ او تؤدى تمثيلية - والمحامون يقبضون بالملايين –فى قضايا القتل والمخدرات ليس لبراعتهم فقط — وانما باللعب فى المحاضر — العبرة بالادلة — ولذلك يلجا الدفاع الى نسف الاداالة من اساسها بل التشكيك فيها واظن ا ن العادلى وشركاة يطمئنون الى عبث – فى الادلة — فلم يسقط العادلى ورجالة يوم قامت الثورة ولم يسقط رجال الرئيس يوم التنحى — بقى كثير منهم يمارس عملة فى الاجهزة الحساسة وفى قصر الرئاسة احاول ان افسر لماذا لم تختف لبتسامة حبيب العادلى –؟ ولماذا لم يهتز مبارك لكلمة الاعدام ؟؟
لا اقلل من قيمة المرافعة — ولا اقلل من وطنية المحكمة — ولا ابث روح التشاؤم ابدا — ولااسعى لتاكيد براءة الرئيس المخلوع للذين يفهمون الامور بالمقلوب — فقط احاول ان اكون يقظا — لاتحاشى صدمة تقتلنى — خاصة اننى ازعم بعد ذلك ان هناك مخطط ما هدفة افلات مبارك واعوانة بالقانون عن طريق الاجراءات والمحكمة العادلة حتى لو صدر حكم الاعدام والرهان بعد ذلك على الوقت من خلال القضاء العادل ومراحلة التى قد يكون رايها فى النهاية ما يسعوا الية وما يصدر من حكم الان فهو مؤقت ولة مراحل تالية وما يحدث الان هو مرحلة اولى من المتاهة التى ستستمر سنوات دون طائل سوى ايجادهم فى السجون لاجل حمايتهم من غضبة الشعب فقط — ولا جدوى من تلك المحاكمات فى النهاية ؟؟ فالاحتمالات واردة — لاننا ارتضينا المحاكمة العادلة — تبقى الاوراق — والاحراز — والاجراءات — وفى كل الاحوال النيابة جاهزة بالطعن فى الحكم — فلا يعقل ان تطالب بالاعدام فيصدر حكم بالبراءة ؟؟؟ لاستكمال المهزلة وحبكها على الشعب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق