الخلافة فى الاسلام
كتبهاsalah eldin salah ، في 7 يناير 2012 الساعة: 19:43 م
الخلافة فى الاسلام
عندماارادت مصر الحرية والكرامة وانتفضت ضد الفساد وخلعت مبارك واعوانة وفعلت بنفسها ما لم يفعلة الجهلاء واصبحت
كالمستجير من الرمضاء بالنار
ووضعت نفسها فى موقف لاتحسد علية واتت باسم الديمقراطية المزعومة بفصيل من البشر
لا يقر ولا يعترف باى حقوق للانسان وما يبدوة من اصلاحات ما هو الا تنفيذا لمبداء التقية مادامت توصلهم الى هدفهم المنشود وهو اغتصاب السلطة وبالتالى الدولة سواء اكان باسم الدين او اسم اللة تحت مسميات ما انزل اللة بها من سلطان فى ان الحاكمية لللة والخلافة الاسلامية وشرع اللة -والتمكين فى الارض لنشر دين اللة وكلهم منافقون وكذابون واهم مشهد فى ذلك زعيمهم الذى استورد لنا افكارا كنا فى غنى عنها وهدفهم هو تطورنا للخلف وليس للامام حيث انه ارتدى على راسة تاج الحكم المعرف لة وهو الطاقية السوداء اسوة باستاذة الخومينى فمبروك لمصر انة اصبح لها فى القرن 21 خومينى وجميع شعوب العالم تتقدم للامام فيما ليس لنا فية بمعرفة امام المسلمين المصرى البيطرى الثقافة والعلم حتى يحقق امنىة الدولة الاسلامية لاامامة حسن البناواحياء الحرس الثورى — وجماعة الامر بالمعروف – ولا تناقش ولا تجادل انت اخوانجى –الخ
والتى اثبتت مدى فشلها على مدى العصور والتى ليس لها اصلا فى الاسلام
سوى صنع خائن جديد لوطنة وا لللةقبل كل شىء وعلية
ماهو اصل الخلافة ؟؟
الخلافة فى القاموس الوسيط هى الامامة والخليفة هو الستخلف والسلطان الاعظم لكن الشائع فى القواميس الاخرى هو ان الخلافة هى رئاسة عامة للمسلمين فى كل الدنيا –بمعنى انة لا يجوز لبلد او جماعة من المسلمين ان ينفردوا باختيار الخليفة بل يتعين ان يبايعة المسلمون فى كل بقاع الارض ومن لا يبايعة يكون اثما ومن مات وليس فى عنقة بيعة فقد مات ميتة جاهلية
وفور وفاة الرسول الكريم ثارت هذة المسالة - وتطلع ال البيت اليها خاصة - على بن ابى طالب - لكن عمر بن الخطاب خشى ان يتحول الامر الى تقليد - ثم الى عرف فقال —— لابن عباس — ان قومكم كرهوا ان تجتمع لكم النبوة والخلافة فتذهبوا فى السماء شمخا بذخاء– ابن ابى الحديد - شرح نهج البلاغة - جزء 2-ص 9 -
واتى ابو بكر بعد ملاسنة شديدة وقاسية مع سعد بن عبادة الذى طالب بها للانصار ثم طالب ببعض منها لهم — لكم امير ولنا وزير — ومنذ اليوم الاول عرف ابو بكر حدودة فوقف فى الناس قائلا — اما واللة ما ان بخيركم ولقد كنت لمقامى هذا كارها ولوددت ان فيكم ما يكفينى -ثم - اتظنون انى اعمل فيكم بسنة رسول اللة ؟اذن لا اقوم بها –ان رسول اللة كان يعصم بالوحى - وكان معة ملك — وان لى شيطانا يعترينى - الا فراعونى وان زغت فقومونى — وهكذا ومنذ اليوم الاول تحول الحكم والاحكام الى مسالة انسانية فالوحى انقطع وحكم الحكام بالراى او بالدقة بما يعتقدون هم انة مستمد من الشرع لكن هذا الاعتقاد فعل انسانى يحتمل الخطا والصواب وتوالى الخلفاء الواحد تلو الاخر ولكل منهم راية ورؤيتة وممارساتة التى تختلف عن الاخرين
ويورد الامام السيوطى ان عبد الملك بن مروان- حكم 73 هجرية — خطب فى الناس يوم ولا يتة قائلا –ايها الناس - لست بالخليفة المستضعف -عثمان - ولا بالخليفة المداهن- معاوية - ولا بالخليفة المافون - يزيد- الا انى لا اداوى هذة الامة الا بالسيف حتى تستقيم لى قناتكم واللة لا يفعلن احد فعلة الا وجعلتها فى عنقة واللة ما يامرنى احد بتقوى اللة بعد مقامى هذا الا ضربت عنقة —
اما قصة عبد الملك بن مروان هذا فانة انتقل الى المدينة شابا واقام فى مسجد الرسول يقضى يومة وليلة يصلى ويقراء القران حتى سموة حمامة المسجد - واستبشر الناس خيرا اذ تولى الخلافة فاذا بة يقول ما قال واللة ما يامرنى احد بتقوى اللة بعد مقامى هذا الا ضربت عنقة ؟؟؟
واول من قال بالخلافة الخليفة معاوية ورجالة — فمعاوية يزعم — واللة ما اردتها لنفسى لولا لنى سمعت رسول اللة يقول يا معاوية ان حكمت فاعدل — ثم ابتدع رجالة حديثا مكذوبا - الخلافة بعدى ثلاثون عاما وبعدها ملك عضوض واذ اوفى الثلاثين عاما وقف ابن المقفع فى مجلسة قائلا - خليفة رسول اللة هذا واشار الى معاوية فان هلك فهذا واشار الى يزيد ومن ابى فهذا واشرع سيفة فى وجة الجميع ثم تحدث فقهاؤة عن مشروعية ولاية المتغلب ودخلوا بالمسلمين الى زمان ما سمى بالخلافة والخلفاء لكن المسلمين كانوا اكثر ذكاء قسموا الخلافات بمسماها الحقيقى فنسبت الخلافات الى العصور والاسماء البشرية - الخلافة الاموية - العباسية - العثمانية - ةيبقى بعد ذلك حقيقة الموقف الفقهى من الخلافة ونقراء — الشهرستانى — يقول فى كتابة نهاية الاقدام — ان الامامة ليست من اصول الاعتقاد -
الجرجانى - يقول فى شرح الواقف - ان الخلافة ليست من اصول الديانات والعقائد بل هى من الفروع المتعلقة بافعال المكلفين –
الامام الغزالى - يقول فى الاقتصاد فى الاعتقاد - الامامة ليست من المعتقدات
ابو حفص بن جميع –يقول فى عقيدة التوحيد - ان الامامة مستخرجة من الراى وليست مستخرجة من الكتاب والسنة -
الامدى يقول فى - غاية المرام فى علم الكلام –ان الكلام فى الامامة ليس من اصول الديانات بل لعمرى فان المعرض عنها لا رجى حالا من الواغل فيها فانها لا تنفك عن التعصب والاهواء واثارة الفتن والشحناء
ويستند كل هؤلاء الفقهاء الى فهم صحيح لايات القران الكريم فالكثيرون من دعاة الخلافة يستندون الى الاية الكريمة
- انا انزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما اراك اللة - النساء 105 -
لكن البيضاوى فى تفسيرة والقرطبى فى الجامع لا حكام القران يؤكدان ان كلمة - تحكم - هنا كانت تعنى ان تكون قاضيا بينهم ويؤكد اغلب الفقهاء ان كلمة الحكم قد اتت فى القران الكريم فى كثير من الايات بمعنى الحكمة او الراى السديد ويستدلون على ذلك بايات عدة منها — يا يحيى خذ الكتاب بقوة - واتيناة الحكم صبيا — مريم 12 — ولم يكن يحيى حاكما بل منحة اللة الحكمة وهو صبى
واية اخرى عن عيسى بن مريم نقرا فيها — ما كان لبشر ان يؤتية اللة الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لى - ال عمران 79 - ولم يكن السيد المسيح حاكما
وكذلك لوط – ولوطا اتيناة حكما وعلما - الانبياء 74-
وموسى ايضا - ولما بلغ اشدة واستوى اتيناة حكما وعلما- القصص 14
وكلما اطلنا فاننا سنكتشف ان البعض يوهمنا بضرورة الخلافة والايمان بها وانها شعيرة من شعائر الاسلام لا مناص منها لكن كل ما سبق واضعاف اضعاف غيرة تنفى نفيا قاطعا فكرة الحاكم المطلق والخليفة المتحدث باسم السماء والحاكم بامرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق