هل الثورة فى مصر مستمرة ؟؟؟؟
كتبهاsalah eldin salah ، في 10 فبراير 2012 الساعة: 17:41 م
ما المانع فى ان يقيم النائب الموقر - ممدوح اسماعيل - الاذان تحت قبة البرلمان ؟
خلف هذا النائب الاف الاصوات التى اوجدتة فى مجلس الشعب يؤمنون بافكارة واسلوبة فى الحياة بدءا من اطلاق اللحية الى اقامة الاذان لانها دولتهم التى وهبتها اياهم الديمقراطية ؟ التيار السلفى يتقاسم الحكم مع الاخوان المسلمين على المستوى الحزبى والشعبى — ولن يتراجع ؟ وبالتالى بقية القوى السياسية لا تقبل التراجع وصلنا الى نقطة اللا عودة ويزعمون انهم ليسوا طلاب سلطة ولكن اتو لينقذوا البلاد حسبما صرح نائب المرشد العام وهو زى الشاطر حيث يصرح خيرت الشاطر وهو قمة النفاق الاسلامى حيث يصرح — لا نطمع فى الحكم ونسعى لا نقاذ البلاد — والتصعيد ضد العسكرى وارد — اذا لم يقرر اقالة الحكومة ؟؟؟؟؟والسؤال لماذا هذا الكلام فى هذا الوقت ؟؟
ببساطة لانها تحالفت مع الشيطان ولم تستطع امريكا فرض سيطرتها على المسئولين فى مصر الا عن طريقهم ومطالبة امريكا باقالة وزيرة التعاون الدولى التى تتصدى لمحاكمة الامريكان التورطين فى العمل السياسى ضد مصر ونظرا لعدم استطاعتها ذلك وقوبل طلبها بالرفض خرج علينا تلميذ الشيطان الشاطر بتشكيل حكومة ائتلافية برئاسة سيادتة بدلا من الجنزورى الذى رفض علانية عدم الرضوخ لاى تهديد امريكى على مصر سواء اكان معونات او غيرة وتثبيت دولة القانون وما لم تستطع امريكا فعلة بنفسها انابت عنها نائب خمينى مصر الحديثة ولم تكن مفاجاءة ان نجد من كان متطوعا فى الجيش وفصل منة بسبب غير معلن ان يكون وزيرا فى تلك الوزارة المقترحة وربما يكون رئيسا للوزراء لاسكاتة عنهم لانة يعلم من امرهم الكثير ولم تكن مفاجاءة ان نجد عصام سلطان احد البارزين فى تلك الوزارة واذا تم ذلك وكان لهم ما يريدون يكون الوضع كالاتى
نائب المرشد — رئيس وزراء مصر بعد الثورة
نائب ثانى للمرشد –رئيس مجلس الشعب بعد الثورة
هل هناك جدوى من وجود رئيس جمهورية(طرطور )جديد يحكم من خلالة مرشد جماعة الاخوان المسلمين (خومينى مصرى ) يدير البلاد فعليا
ويحمل وزر اعمالة الى الطرطور الجديد الذى لبسة الشعب المصرى باسم الثورة والديقراطية والدين ويقولون انهم ليسوا طلاب سلطة هل هناك نفاق اكثر من ذلك باسم الدين وهو منهم براء
نقطة اللاعودة
الثوار يرفعون شعار - يسقط العسكر - وزارة الداخلية من امامهم والخرطوش من خلفهم وكانهم يبحثون عن شبح الموت الكامن فى الغاز المسيل للدموع ولا يرتضون بالشهادة بديلا — بوصلة الثوار اتجاة واحد لانهم خرجوا صفر اليدين من الثورة فلا وجود لهم فى برلمان الثورة ولا المجلس العسكرى يستمع لضجرهم ولا الوزارة تستوعب تمردهم - والعصيان المدنى قادم لا محالة حيث ان الدعوة الية الان امر مشكوك فية وغير مجدى ولم تكن تلك الفعاليات من ضمن اجندة المواطن المصرى ويعتبر انها مستوردة ومشكوك فى امرها وليس لها اسباب حقيقية حيث ان المجلس العسكرى اقلر تسليم السلطة وباقى من الزمن شهور معدودة ليست فى حاجة لذلك ولكن هناك اهداف خفية واهمها اسقاط الدولة نهائيا اى تعتبر الضربة القاضية للنظام وللاسف بايدى المصريين وباسم الحرية والديمقراطية سواء اكان عن معرفة او جهل لتفيذ المخطط الاسرائيلى الامريكى بخصوص تقسيم مصر الى اربع دويلات سنذكرها نهاية المقال واعتقد انة لا يوجد على ارض مصر مصرى الاصل يوافق على ذلك المخطط التقسيمى
المجلس العسكرى الحاكم لن يقدم ما يعتبرة تنازلات لميدان التحرير لن يقيل وزارة الجنزورى التى اتضح فيما بعد انها رغبة امريكية — ولن يعقد محاكمات سياسية ا مبارك ورموز عهدة — ولن يسلم سوزان ثابت للانتربول الدولى –محكمة جنايات ساوث كراون البريطانية –طلبت القبض على سوزان وجمال - لمحاكمتهما بتهمة الحصول على 70 مليون استرلينى اموالا غير شرعية ؟؟؟
لن يستجيب القادة لنداء الدستور اولا — ولن يحاسب المسؤول عن دماء شهداء محمد محمود - وقصر العينى - ولن يكشف لنا عن الطرف الثالث — وضع نفسة محل الشبهات — لقد مل العسكر ديمقراطية الشعب -من ملاعب الكرة الى اضراب نواب الشعب على اسفلت المجلس الموقر ؟– وكاننا نتناطح جميعا فى لحظة واحدة — كل طرف مصر على اهدافة ومطالبة فى مواجهة عناد ثورى احيانا ورسمى فى معظم الاحيان — وفى قلب هذا التعنت والتلهى بالتفرقة بين البلطجى والثائر يستمر حزب الحرية والعدالة الذى نصب المولد وولعها فى حصد الاصوات الانتخابية ليضمن الاغلبية فى مجلس الشعب والشورى وهو من كارثة بور سعيد ليس ببعيد
كارثة بور سعيد
مدبر هذة الكارثة كان يريد ان يبداء حلقة جديدة من الثورة المضادة تتميز بحرب المدن على اساس انة ليس فى مصر طوائف او مذاهب يمكن ان تتحارب والذى يؤكد ذلك ان بعض الاعلاميين الرياضيين من لا عقى احذية نجل الرئيس المخلوع ومن ضباط الامن السابقين مازالوا يمارسون حربا طائفية ضد مدينة بور سعيد من نتائجها مطالبة بعض المواطنين بمقاطعة المدينة ورغم التحقيقات - ولجنة تقصى الحقائق تؤكد ان العملية سياسية بحتة حيث ان منطق العقل وعلم الاجتماع والصحف العالمية — اكدوا ان جمهور الفريق الفائز لا يمكن ان يمارس العنف ضد الفريق المهزوم
نفس الاعلاميين وحرب مباراة الجزائر تكرر نفسها ولكن هذة المرة مع ابناء الوطن الواحد وهى بور سعيد متصوريين منظموا تلك الحملة ان الشعب المصرى مازال يصدقهم والمثير فى تلك المشكلة او الكارثة ان هناك تواطىئا من نوع اخر فاحد التهمين استاجر بلطجية من نفس المكان الذى سبق لة جلب بلطجية منة لضرب ثوار بور سعيد فى 2 فبراير 2011 وحتى الان لم يحقق معة احد واخر حصل على اراضى من نجل المخلوع ولم يتعرض لاى مسائلة رغم تورطة فى الاحداث
ملعب السياسة لا يعرف الا الاهداف كملعب الكرة الجمهور يتقاتل والامن يستسلم للمؤامرة والجيش يؤمن المباراة — والتوك شو يندب على بلد الامن والامان ويفتح المكلمة للمنظمات الحقوقية التى تحول اعضاؤها الى ضحايا ومتهمين بالتمويل الاجنبى والشعب يتابع المكلمة واتلكتاب فى حالة قتال كالتى حدثت اواخر ايام مبارك بعضنا ينصر العسكر بطريقتة ظالما او مظلوما والاخرون يناصرون الثوار بكلمات لا تكفى لستر جثث الشهداء فى الشوارع ؟؟فى الشوارع - دماء - وعصابات مسلحة - واقتصاد منهار - وازمة بنزين وغاز - وخوف من خطف الاطفال - وسرقة السيارات — وفجاة يشق صمت الخوف طلق نارى — اما اطلقة مواطن خائف لتفريق العصابات المتربصة بالناس –او نجحت العصابة فى تحقيق اهدافها — فى الشارع امهات ثكلى — ومصابون — وايتام وكان الشعب الذى لم يتحقق لة - العيش والحرية والكرامة الانسانية — لم يعد يرغب الا فى القصاص كل الطرق تؤدى الى صدام وكل القوى السياسية بما فيها المجلس العسكرى تقف فى خانة الاعودة وحين نياس تماما نصرخ فى الجميع - الثورة مستمرة ؟؟؟
المشروع الصهيو——امريكى
لم يعد سرا بل تم تسريبة على شبكة المعلومات الدولية منذ فترة ويجب ان نعتذر مقدما للسيد توفيق عكاشة بقناة الفراعين
لانة اول من تحدث فى ذلك وقد صدق
المشروع اصلا لتفتيت العالم الاسلامى - لبرنارد لويس - وهو تقسيم مصر الى اربع دويلات
1-سيناء وشرق الدلتا - تحت النفوذ اليهودى ليتحقق حلم اليهود من النيل الى الفرات
2- الدولة النصرانية وعاصمتها الاسكندرية وممتدة من جنوب بنى سويف حتى جنوب اسيوط واتسعت غربا تضم الفيوم وتمتد فى خط صحراوى عبر وادى النطرون ليربط هذة المنطقة بالاسكندرية ومعها جزء من مرسى مطروح
3-دولة النوبة المتكاملة مع الاراضى الشمالية السودانية وتكون عاصمتها اسوان وتربط الجزء الجنوبى الممتد من صعيد مصر حتى شمال السودان باسم بلاد النوبة بمنطقة الصحراء الكبرى لتلتحم مع دولة البربر التى سوف تمتد من جنوب المغرب حتى البحر الاحمر
4-مصر الاسلامية وعاصمتها القاهرة وتضم الجزء المتبقى من مصر ويراد لهاان تكون ايضا تحت النفوذ الاسرائيلى حيث تدخل فى نطاق اسرائيل الكبرى التى يطمع اليهود فى انشائها
هل فى مصر مصرى الاصل يرغب فى تحقيق ذلك ؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق