دولة المرشد ام الخومينى؟؟؟
كتبهاsalah eldin salah ، في 9 ديسمبر 2011 الساعة: 21:07 م
دولة المرشد ام الخومينى ؟؟
منصب المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين اعلى من مستويات رئيس الجمهورية
ليس فى السلطات ولكن فى المسئولية والامانة
هكذا صرح محمد بديع - المرشد العام لجماعة الاخوان وللاسف الشديد لم يعلق او يعترض على هذا التكبر والغرور
من اى من مثقفى الامة الذين صدعونا فى جميع وسائل الاعلام عن مصر وخوفهم عليها
الجميع التزم الصمت امام الغطرسة الاخوانية اى الخمينية الذى ياتمر بامرة رئيس الدولة
ولنا فى ايران قدوة حسنة
لم يعترض احد -ليس خوفا ولكن نفاقا لنظام ربما يكون لة السبق فى حكم البلاد وعلية اتخذت كل اصوات المعارضة السكوت بل النفاق كما كان يحدث مع النظام السابق ربما يكون لهم نصيب بعد ما حدث منهم فى احتكار معركة الصناديق لصالحهم بتعاون مع المجلس العسكرة لانة هو الاخر يبحث لنفسة عن موضع قدم فى النظام الجديد الذى لا يضمن عقباة
فى النظام الخومينى المقبل
– — الطريق الى الديكتاتورية الدينية يبدا عادة باقصاء الذين يرفضون التخلى عن استقلا ليتهم واعمال عقولهم والتمسك بان السماء توقفت عن الحديث الى اى احد الان وان المعصوم من الخطا هو الرسول الكريم محمد علية الصلاة والسلام وان المقدس الوحيد هو القران وما دونة هو كلام البشر يؤخذ منة ويرد علية وان فرض الهالات واحتكار الحقيقة هما من الامور السياسية التى غالبا ما يلجا اليها الطغاة على مر التاريخ للتمهيد للسيطرة على شعوبهم والدفع بهم فى مهالك لا قبل لهم بها
وعلى مدى الفترة الماضية تعمد تيار الاسلام السياسى شن حملة حرب اعصاب ضد الخصوم من السياسيين الذين بدورهم تورطوا فى مزالق خطيرة وصلت الى حد قول البعض انهم سوف يهاجرون من مصر كما ان اخرين مثل ساويرس وصلت بهم الحماقة الى حد تحريض الغرب على التدخل والبعض الاخر مثل عمرو حمزاوى اثار فزعا مماثلا عندما قال انة لا يمانع فى وجود الزواج المدنى الذى يسمح بزواج الديانات المختلفة كما يسمح بزواج الشواذ والشاذات وكان كل ذلك لا يكفى فان التيار السلفى نزل سباق الفزع ليقول انة سيفرض نموذجة بالقوة ومن لا يعجبة يمكنة ان يرحل الى بلاد الغرب وقد ظهر المشهد السياسى المصرى مرتبكا بل ملتهبا مما دفع الدوائر الغربية للحيرة ودعا هيلارى كلينتون لدعوة الاحزاب الاسلامية فى مصر لاحترام الحريات الدينية وحقوق المراة
وسط هذا الجدل فان السوال المشروع هو هل مصر ليست دولة اسلامية ؟ وهل هويتها الاسلامية مهددة؟ وهذا سؤال لتيار الاسلام السياسى وفى المقابل فان انصار الدولة المدنية بدورهم لابد ان يجيبوا هل مصثر ليست مدنية بما يكفى ؟ وهل تريدون انتزاعها لفرض علمانية متشددة عليها ؟ والى ان يجيب هؤلاء واولئك دعونى اقل لكم ان مصر لن تقبل دولة المرشد ولا الدين الاسلامى يعرف الدولة الكهنوتية ولا دولة الفقية الايرانية ولن نقبل بصومال او افغانستان ولا دولة البشير الترابى وبالقطع مصر الازهر لم ولن تعرف ابدا الزواج المدنى ولا انتزاع هويتها تحت اى مسمى براق حتى ولو كان الحاثة او التجرد من الثياب بدعوى الدفاع عن حرية التعبير ايها السادة ارحموا المصريين مصر عبقريتها فى وسطيتها -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق