الخميس، 29 ديسمبر 2011

مسرحية العار؟؟


مسرحية العار ؟؟؟

الفصل قبل الاخير لمسرحية العار
فى
 محاكمة مبارك واولادة واعوانة
لا يزال المجلس العسكرى  الحاكم بامر اللة  فى شئون مصر المنحوسة مرتديا عبائة الماضى  رافضا الانصياع لحيز الواقع والتسليم بمتغيرات الحياة  وبعد ان بح صوتنا  ومللنا الاذان فى قبرص  بلاش مالطة  لكى لا يغضب السلفيون ويظنون اننا نؤذن ملط او عرايا من اجل تشكيل مجلس رئاسى  مدتى فاذا بة يخرج علينا بتشكيل غريب اسمة المجلس الاستشارى  بعد ان فوض المجلس جميع سلطاتة لرئيس الوزراء الجديد الذى تم استحضارة خصيصا لنجدة نظام مبارك لما للاخير من ثقة لدى الشارع المصرى
 والذى حضر هو الاخر ليغازل الشارع ببعض القرارات التى لا تثمن ولا تغنى من جوع وهو يعلم ان ايام وزارتة محدودة مهما طالت ومع ذلك يغازل الشعب بما لا يملك نحو تطوير مشاريع فى حاجة الى سنوات مثل توشكى وشرق التفريعة  وتقنين واضعى اليد على الاراضى الصحراوية  من فلول النظام السابق بما لا يزيد على 100 فدان للفرد وتسديد فروق الاسعار التى تم نهبها سابقا من اموال الدولة  لطمئنتهم على انفسهم وان لايقترب منهم احد باسم القانون  ورئيس وزراء المنقذ للشعب  من ضمن مخطط مبارك للقضاء على الثورة المصرية تماما
اى ان الجنزورى اصبح شريكا جديدا تم ضمة الى مخطط مبارك عمدا للقضاء على ما تبقى من الثورة
 اين اهداف الثورة ؟؟؟؟؟
كنا نتوقع ان تعرض الاحزاب برامج اقتصادية واجتماعية للنهوض بالوطن  والمتمثلة فى ( تغيير - حرية - عدالة اجتماعية ) وجدنا اصوات الاسلاميين تصب جام غضبها على المراة باعتبارها عورة  وصوتها عورة  وراى ان الثورة قامت حتى يتضمن الدستور الجديد حد الزنى  والسعى الحثيث لواد المراة  وبعضهم وجة اللوم والادانة للشابة التى تم سحلها وتعريتها فى ميدان التحرير  فى حين اننا كنا قبل الثورة  نراعى حرمة الانسان ايا كان ولم نكن ندرى انة سيظهر من يطالب بان تقبع المراة فى البيت — قامت الثورة للقضاء على نظام فاسد ومفسد  وقد انسحبت الدولة  — بفعل فاعل لتاديب الشعب المصرى على ما بدر منة وتجراء على اسيادة طلبا للحرية — وتركت الفقراء يرزحون تحت وطاة الافة  فاذا بنا نسمع من يريد قطع يد السارق الصغير الجائع  قبل اقرار العدالة الاجتماعبة
 ونحن ليس لدينا مانع شريطة تطبيقها اولا على من سرق ونهب مقدرات البلاد ولسنوات طوال واولهم من يقوم على امر تلك الجماعات المطالبة بذلك مع التيقن من ثرواتهم وكيف حصلوا عليها عندها فقط نقر ما يريدون
وفى خضم الاحداث المتسارعة  قال مرشد الاخوان المسلمين  لدى استقبالة اسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة فى غزة ان القضية الفلسطينية  بدات مرحلة جديدة  بعد انهيار النظام السابق  وما قراناة فى الصحف ان مباحثات الاخوان مع الامريكيين اكدت احترام اتفاقية كامب ديفيد  وكاننا نحن  الذين ننتهك فى كل يوم هذة الاتفاقيات واسرائيل تفرط فى احترامها كما فعلت مؤخرا فى سيناء  اما ما يستوجب الحزن حزب النور السلفى  الذى طمان الدولة الصهيونية على احترام المعاهدة  ويعتبر هو اول حزب سياسى طبع مع اسرائيل  هو حزب النور السلفى وهو ما لم يفعلة الحزب الوطنى المنحل  رغم فسادة   وهذا ليس بجديد عليهم ونعود لما ذكرة عبد الناصر فى ذلك  حيث ان مرشد الاخوان المسلمين عام 53 طلب منة تعميم الحجاب فاجاب عبد الناصر بان للمرشد ابنة غير محجبة فى كلية الطب وسالة اذا كنت انت لا تستطيع حمل ابنتك على ارتداء الطرحة اتريد منى ان افرضها على عشرة ملايين امراة مصرية ؟- ايضا طالب باغلاق دور السينما والمسرح  - الخ  قال لهم هل كان احد يتصور ان يعود مشروع تحويلها ضلمة فى القرن الحادى والعشرين ؟؟؟ وفى سياق الهوس بحالة المراة طالب المرشد — وكاننا الان — بان تلزم المراة البيت والاتعمل  وكان رد عبد الناصر  بان المراة يحميها العمل - وليس بتركها خارج المجتمع حبيسة جدران البيت  فالحاجة هى ام الانحراف والضلال وثالثة الاثافى  ان تخرج علينا قيادات سلفية تحرم تهنئة الاقباط باعيادهم مما دعا دار الافتاء بانها حلال هذا بعد 14 قرن عشنا فيها لا نسمع مثل هذا اهراء الذى يعكس تصميما على تمزيق مصر  اهذة اولويات الثورة ؟؟
واننى ارى ان اقحام الدين فى وسط الخلافات السياسية هى خطة لتعطيل الثورة على تحقيق ما قامت من اجلة ويتم ذلك بتخطيط مبارك نفسة للاجهاز على ما تبقى م الثورة والثوار على اعتبار ان الجماعات الدينية المصنعة تلك بما تنادى بة ما هى الا طابور خامس يعمل لصالح النظام السابق  وبدات علامات الفصل ما قبل الاخير فى براءة  ضباط الشرطة من قتل المتظاهرين  فى السيدة زينب بحكم القضاء المصرى وذلك تمهيدا لبراءة مبارك وشركاة ولا عزاء للثورة والثوار
متى
 يعود  مبارك الى قصر  الرئاسة
 احيانا  نسال انفسنا — هل الحرس الخاص بالرئيس المخلوع يؤدى مهمة  التامين بلا قلب ؟؟؟؟
يعمل بلا ضغوط ؟؟؟
 يحرس بحب او لا حب ؟؟؟؟؟
 ام انة طاقم حراسة من مؤيدى المخلوع ؟؟؟
هل هم رجال امن محترفون لا يهمهم من يحرسون ولا من يؤمنون ؟
 والاهم
لماذا لا يجهز احدهم علية وهو بين يدية ؟هل هم يؤمنون ببراءتة ؟ هل هم يحبونة فعلا ؟؟ هل منهم من يريد القصاص ؟؟ هل هو دون خطية تستوجب القصاص ؟اذن ماذا فعل السادات ؟؟
 لا شك ان اهالى الشهداء يهددون بالقصاص من مبارك اذا تمت تبرئتة — ولا شك انهم ينتظرون الحكم بفارغ الصبر — ولا شك انهم لو تمكنوا منة - مثل الحرس فسوف يتخلصون منة دون محاكمة ؟؟ لكن الحرس لا يفعلون ذلك تلاحظ انهم يحنون علية وهو نائم قرير العين - تلاحظ انهم يحماونة برفق - لا احد يغزة بسكين ولا يشرب من دمة ولا يقدم لة شربة سم ؟؟
هل هو الاحتراف فى التامين ؟؟ حتى لو كان المتهم خائن ؟؟ ماهى الحكاية ؟؟هل مبارك يدفع لهم ام يقدم لهم الهدايا ؟ هل هى تمثيلية حتى يتم نقل السلطة ؟ هل الجيش عند وعدة بعدم اهانة المخلوع لانة ابن المؤسسة العسكرية ؟؟ هل يعرف مبارك انة لن يقترب منة احد ؟؟ وانة يعيش امنا مطمئنا فى نهاية الخدمة - ولذلك جاء محمولا ممددا وربما اكثر شبابا منا ؟؟؟
فى الريف
مثل شعبى ( بياكل فى قتة محلولة )
 نرددة عندما لا يحس الناس بالام المعيشة ولا بتكاليفها وهو فى المقابل يظهر من جلدة السميك انة لا يحس ولا عندة دم وهو ما ينطبق تماما على مبارك   لانة شباب جدا كان الحياة تبداء بعد الثمانين -واحد غيرة كان مات فى جلدة لكنة لا يتاثر - مساج وجاكوزى ورعاية كاملة
لانة متاكد انة مازال هو الحاكم الفعلى للبلاد رغم انف الثورة والثوار وبدا فى الفصل قبل الاخير من مسرحية العار بان رجال الامن تقوم الان بالهجوم على مراكز حقوق الانسان بحجة التمويل من الخارج المسبوة وتترك المتورطين من الاسلاميين فى ذلك وعن عمد ومعلن على الجميع تقاضيهم تمويل عربى وغربى وذلك للقضاء على ما يسمى حقوق الانسان فى مصر
مبارك حين ادى اليمين الدستورى قال — اقسم باللة العظيم ان ارعى الوطن رعاية كاملة وان احترم الدستور والقانون - فلا رعى الوطن رعاية كاملة ولا ناقصة ولا احترم الدستور والقانون ويبدوا ان هناك ايضا من اقسم على رعاية مبارك رعاية كاملة - وان يوفر لة الاقامة الفاخرة  المساج والساونا والجاكوزى وها هو يرجع شباب اكثر من المشير نفسة ؟
 المثير ان المعركة القانونية بدات تاخذ منحى اخر من كونة متهما يستحق الشنق الى كونة بريئا توجد ادلة قوية على براءتة  مثل تغيير الشهود اقوالهم — والتلاعب فى الادلة المحرزة والمصورة وطمسها - وتوجد دول ترعى المحاكمة وهيئة دفاع وفرقة مؤيدين - ولا فتات واعلام من فضائيات الفلول كانت معركة من طرف - اصبحت معركة بين الطرفين — تجيبوها شرق تجيبوها غرب حسنى مبارك جوا القلب — ويسقط كل مصرى خسيس يسقط من يقيل الرئيس ؟؟
 القضية الان ليست فى المحاكمة - القضية ان يعود مبارك من جديد وان يكون ما حدث فيلم هندى — يعود المخلوع رئيسا للبلاد - ويعود الحرس الخاص بالمخلوع محافظين ووزراء — وندخل نحن السجن — وربما يكتمل السيناريو — ويعود انس الفقى - ونظيف - زالشريف - واحم عز - ويعود جمال مبارك للتوريث –
لا مبارك ستتم محاكمتة — ولا اموال الشعب ستعود — ولا الفلول انتهوا — الحكاية ان الرئيس فى رحلة نقاهة للاستجمام — كما ان الفلول رضوا بتداول السلطة — وجلسوا فى صفوف المعارضة — وما حدث ان الشعب اخرج ما لدية من كبت مخزون على مدى ثلاثين عاما ويكفية اخراجها — طيب احنا اتخدعنا - ام ان الدور علينا ندخل السجن كنوع من تداول السلطة ايضا ؟؟ بينما يبقى الرئيس تحت تامين خاص — وتحت حراسة تؤيدة — وننتظر عودتة بسلامة اللة الى قصر الرئاسة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق